الأحد، ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩

انفلونزا الخنازير

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد قرارات وزارتي التربيه والصحه المتواليه في الصحف اليوميه وفي نشرات الأخبار بأنهم مستعدين بأتم الأستعدادات والأحترازات ..

ضد مرض انفلونزا الخنازير وأنهم مجهزين كل التجهيزاات .. بعد أن اطلعت وقرأت هذه القرارات ساورني قليلا من الأمل في وزاره التربيه - والعياذ بالله - وانها سوف ( تسنع وزارتها ) لكن وكالعاده لا بد وأن تثبت فشلها وزارة التربيه كانت الصوره المرسومه في

ذهني وجود فريق متخصص من قبل وزاره الصحه في المدرسه يستقبل الطلاب بقياس درجه الحراره وتوزيع كمام ومعقم لكل طالب ..

لكن ( ولا شي من هذا صار ) وكان هذا الشيء مجرد أضغاث خيالاات لا محل لها من الواقع ..

تنقلت بين أرجاء المدرسه ( النظيفه وايد) فمن الإرشادات من الوقايه لأنفلونزا الخنازير .. النظافه العامه النظافه الشخصيه ..

لذى نرى أن وزاره التربيه ما قصرت .. ولم تعر مرافق المدرسه أية أهميه .. فدورات المياه (تكرمون) قذره إلى ابعد الحدود ..

وطاولاات الفصول السبوره مغبره .. مما جعل الطلاب يعانون من نوبات العطاس بسبب الغبار ..

كل هذا بجانب .. وعدم وجود أي ممرضه أو شخص متخصص في العلاج بجانب آخر ..

ففي المدرسه لا يوجد حتى ( بندول) في حاله إصابه أحد الطلاب بالإنفلونزا لا سمح الله ..

لا أريد أن استرسل في الحدييث .. لأني إن استرسلت في الحديث عن مجهود وزارة التربيه الجباار في الاستعداد

سيفلت لساني وقد تكون العواقب لا تحمد عقباها ..

لذا توصلت ..
إلا أني ألعن نفسي 100 مره في اليوم ..

لأني بمجرد تفكيري بأن وزاره التربيه متجهزه ..

يستحق اللعن الأبدي ..

ولربما الخلود في الجحيم ..

وإلى اللقاء في تدوينه أخرى